وهو كتابٌ يجمع أحاديث الصَّحيحين «البخاريِّ ومسلم» المرفوعةَ مِن غير تَكرار.
ويتميَّز الكتاب بمَيْزاتٍ كثيرة؛ منها:
إذا قيل:
ما الفرق بين هذا الكتاب وبين غيره من الكتب الأخرى المصنَّفة في الجمع بين الصحيحين؟
فالجواب:
دقَّة العمل فيه، وجودة ترتيبه، وحُسن عرضِه، وسهولته على الحفَّاظ، وغيرُ ذلك ممَّا هو مبيَّن بالتفصيل في مقدِّمة الكتاب، وعدد صفحاتها (١٠٩) صفحات.
ومن طالعها تبيَّن له أن هذا الكتاب مبنيٌّ على منهج علميٍّ رصين، واعتُنِيَ فيه بأدقِّ التفاصيل العلمية والفنية.
نسأل اللَّهَ أن يَكتب له القَبول.