ترجمة فضيلة الشيخ الدكتور عبد المحسن بن محمد القاسم وفقه الله[1]
تحميل الترجمة
The Biography in Englisgh (باللغة الانجليزية)
نَسَبُهُ وَقَبِيلَتُهُ:
هُوَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ الدُّكْتُورِ أَبُو مُحَمَّدٍ، عَبْدُ المُحْسِنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَاسِمٍ، مِنْ آلِ عَاصِمٍ، مِنْ قَبِيلَةِ قَحْطَانَ.
بَلَدُهُ: بَلَدُ «البِيرِ»، وَتَقَعُ شِمَالَ الرِّيَاضِ عَلَى بُعْدِ (120) كم.
مَوْلِدُهُ: وُلِدَ فِي مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ حِينَمَا كَانَ وَالِدُهُ مُقِيماً فِيهَا لِطِبَاعَةِ فَتَاوَى شَيْخِ الإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ.
أُسْرَتُهُ:
أَوَّلاً: وَالِدُهُ:
وَالِدُهُ هُوَ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قَاسِمٍ رَحِمَهُ اللَّهُ، مِنْ كِبَارِ طُلَّابِ سَمَاحَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ آلِ الشَّيْخِ – مُفْتِي الدِّيَارِ السُّعُودِيَّةِ فِي عَصْرِهِ -، وَقَدْ لَازَمَهُ مُلَازَمَةً تَامَّةً مُدَّةَ رُبُعِ قَرْنٍ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ العَقِيدَةَ وَالفِقْهَ وَالفَرَائِضَ وَالنَّحْوَ وَغَيْرَهَا مِنَ العُلُومِ.
ثُمَّ عُيِّنَ مُعَلِّماً فِي المَعَاهِدِ العِلْمِيَّةِ حِينَ افْتِتَاحِهَا، ثُمَّ فِي كُلِّيَّةِ أُصُولِ الدِّينِ قِسْمِ العَقِيدَةِ فِي جَامِعَةِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ سُعُودٍ الإِسْلَامِيَّةِ.
ثُمَّ أَمَرَ المَلِكُ فَيْصَلٌ رَحِمَهُ اللَّهُ بِتَفْرِيغِهِ مِنَ الجَامِعَةِ؛ لِجَمْعِ فَتَاوَى وَرَسَائِلِ سَمَاحَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ آلِ الشَّيْخِ؛ لِكَوْنِهِ أَلْصَقَ طُلَّابِهِ بِهِ.
وَقَدْ كَانَتْ لَهُ دُرُوسٌ فِي مَسْجِدِهِ، وَكَانَ خَطِيباً، وَاشْتَغَلَ بِالتَّأْلِيفِ، وَلَهُ عِدَّةُ مُصَنَّفَاتٍ، مِنْهَا:
وَغَيْرُهَا.
وَقَدْ تَمَيَّزَ العَلَّامَةُ مُحَمَّدُ بْنُ قَاسِمٍ رَحِمَهُ اللَّهُ بِسُرْعَةِ الكِتَابَةِ؛ فَكَانَ يَكْتُبُ جَمِيعَ شُرُوحِ سَمَاحَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي دَرْسِهِ وَلَا يَفُوتُهُ مِنْهَا شَيْءٌ، وَاشْتَهَرَ بِالقُدْرَةِ عَلَى قِرَاءَةِ المَخْطُوطَاتِ المُتَعَذِّرِ قِرَاءَتُهَا، فَكَانَ يَقْرَأُ خَطَّ شَيْخِ الإِسْلَامِ بِكُلِّ سُهُولَةٍ مَعَ صُعُوبَةِ خَطِّ شَيْخِ الإِسْلَامِ، كَمَا امْتَازَ بِحِدَّةِ الذَّكَاءِ فَقَدْ كَانَ يَحْفَظُ المَتْنَ مِنْ قِرَاءَتِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً وَأَحْيَاناً مَرَّتَيْنِ – كَمَا ذَكَرَ ذَلِكَ عَنْهُ الشَّيْخُ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ جِبْرِينٍ رَحِمَهُ اللَّهُ؛ لِأَنَّهُ كَانَ مِنْ أَقْرَانِهِ فِي طَلَبِ العِلْمِ عَلَى الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ رَحِمَهُمُ اللَّهُ -.
وَقَدْ كَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ كَثِيرَ العِبَادَةِ، كَثِيرَ الصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ، وَقَدْ حَجَّ أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِينَ (50) حَجَّةً، كَمَا كَانَ قَلِيلَ الكَلَامِ لَا يُعْرَفُ أَنَّهُ اغْتَابَ أَحَداً، حَرِيصٌ عَلَى كَسْبِ المَالِ مِنْ حِلِّهِ، وَكَانَ كَثِيرَ النَّفَقَةِ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ، مَعَ مَا حَبَاهُ اللَّهُ بِهِ مِنَ الأَخْلَاقِ العَظِيمَةِ.
ثَانِياً: جَدُّهُ:
جَدُّهُ هُوَ الشَّيْخُ العَّلَّامَةُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَاسِمٍ رَحِمَهُ اللَّهُ، وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي طَلَبِ العِلْمِ، وَهُمَا مُتَقَارِبَانِ فِي السِّنِّ فَالشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَسَنُّ مِنْهُ بِثَلَاثِ سَنَوَاتٍ، وَقَدْ طَلَبَا العِلْمَ سَوِيّاً عَلَى الشَّيْخِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّطِيفِ آلِ الشَّيْخِ، وَكَانَتِ العِلَاقَةُ بَيْنَهُمَا قَوِيَّةٌ تَسُودُهَا المَحَبَّةُ وَالأُلْفَةُ وَالأُخُوَّةُ الصَّادِقَةُ، كَمَا تَتَلْمَذَ الشَّيْخُ ابْنُ قَاسِمٍ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَى العَلَّامَةِ سَعْدِ بْنِ حَمَدِ بْنِ عَتِيقٍ، وَعَلَى العَّلَّامَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ العَنْقَرِيِّ، وَالعَّلَّامَةِ حَمَدِ بْنِ فَارِسٍ، وَغَيْرِهِمْ.
وَقَدْ عُرِفَ عَنْ جَدِّهِ رَحِمَهُ اللَّهُ دِقَّةُ تَحْقِيقِهِ فِي العُلُومِ وَإِكْثَارُهُ مِنَ التَّصْنِيفِ فِيهَا، وَمِنْ مُؤَلَّفَاتِهِ:
وَغَيْرُهَا.
نَشْأَتُهُ:
نَشَأَ – حَفِظَهُ اللَّهُ – فِي بَيْتِ عِلْمٍ وَدِينٍ، وَبَدَأَ فِي طَلَبِ العِلْمِ فِي سِنٍّ مُبَكِّرَةٍ؛ وَحَفِظَ القُرْآنَ فِي سِنٍّ مُبَكِّرَةٍ، وَشَرَعَ فِي أَخْذِ الإِسْنَادِ وَعُمُرُهُ (14) سَنَةً، وَحَفِظَ كَثِيراً مِنَ المُتُونِ فِي مُخْتَلَفِ الفُنُونِ، وَلَازَمَ كِبَارَ العُلَمَاءِ وَأَخَذَ عَنْهُمْ.
دِرَاسَتُهُ:
دَرَسَ الشَّيْخُ عَبْدُ المُحْسِنِ المَرْحَلَةَ الِابْتِدَائِيَّةَ فِي الرِّيَاضِ، ثُمَّ دَرَسَ المَرْحَلَةَ المُتَوَسِّطَةَ وَالثَّانَوِيَّةَ فِي المَعْهَدِ العِلْمِيِّ التَّابِعِ لِجَامِعَةِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ سُعُودٍ الإِسْلَامِيَّةِ، وَكَانَ مُتَفَوِّقاً فِي دِرَاسَتِهِ وَتَرْتِيبُهُ الأَوَّلَ بَيْنَ زُمَلَائِهِ طِيلَةَ السَّنَوَاتِ، وَأَخَذَ الثَّالِثَ عَلَى المَمْلَكَةِ فِي المُتَوَسِطَّةِ وَالثَّانِي عَلَى المَمْلَكَةِ فِي المَرْحَلَةِ الثَّانَوِيَّةِ، وَكَانَ تَقْدِيرُهُ طِيلَةَ تِلْكَ السَّنَوَاتِ امْتِيَازٌ.
ثُمَّ الْتَحَقَ بِكُلِّيَةِ الشَّرِيعَةِ بِالرِّيَاضِ التَّابِعِ لِجَامِعَةِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ سُعُودٍ الإِسْلَامِيَّةِ، وَنَالَ دَرَجَةَ البَكَالُورْيُوس.
ثُمَّ الْتَحَقَ بِقِسْمِ الفِقْهِ المُقَارَنِ فِي المَعْهَدِ العَالِي لِلْقَضَاءِ التَّابِعِ لِجَامِعَةِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ سُعُودٍ الإِسْلَامِيَّةِ، وَنَالَ دَرَجَةَ المَاجِسْتِيرِ، وَعِنْوَانُ رِسَالَتِهِ: «شُرُوطُ حَدِّ السَّرِقَةِ عَلَى المَذَاهِبِ الأَرْبَعَةِ».
ثُمَّ نَالَ دَرَجَةَ الدُّكْتُورَاه فِي الفِقْهِ المُقَارَنِ مِنَ المَعْهَدِ العَالِي لِلْقَضَاءِ التَّابِعِ لِجَامِعَةِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ سُعُودٍ الإِسْلَامِيَّةِ بِتَقْدِيرِ مُمْتَازٍ مَعَ مَرْتَبَةِ الشَّرَفِ الأُولَى وَالتَّوْصِيَةِ بِطِبَاعَتِهَا، وَهُوَ أَوَّلُ طَالِبٍ مِنْ دُفْعَتِهِ يَأْخُذُ الدُّكْتُورَاه، وَعِنْوَانُ رِسَالَتِهِ: «المَسْبُوكُ عَلَى مِنْحَةِ السُّلُوكِ شَرْحُ تُحْفَةِ المُلُوكِ» فِي (6) مُجَلَّدَاتٍ، وَطُبِعَتْ بَعْدَ الِاخْتِصَارِ فِي (4) مُجَلَّدَاتٍ.
شُيُوخُهُ:
دَرَسَ عَلَى عَدَدٍ كَثِيرٍ مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ مُنْذُ صِغَرِهِ، وَمِنْ مَشَايِخِهِ الَّذِينَ دَرَسَ عَلَيْهِمْ فِي المَسَاجِدِ:
إِجَازَاتُهُ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ:
حَفِظَ القُرْآنَ الكَرِيمَ فِي سِنٍّ مُبَكِّرَةٍ، وَمُنْذُ صِغَرِهِ وَهُوَ يَقْرَأُ عَلَى المَشَايِخِ، وَقَدْ قَرَأَ القُرْآنَ عَلَى كِبَارِ القُرَّاءِ وَحَصَلَ مِنْهُمْ عَلَى إِجَازَاتٍ كَثِيرَةٍ، وَهُوَ مِنَ المُكْثِرِينَ فِي أَخْذِ الإِجَازَاتِ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ، إِذْ بَلَغَتْ عَدَدُ إِجَازَاتِهِ (16) إِجَازَةً، كَمَا أَنَّهُ يَحْمِلُ أَعْلَى إِسْنَادٍ فِي العَالَمِ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ – فَبَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّ ﷺ (28) رَجُلاً فَقَطْ -، وَقَدْ قَرَأَ القُرْآنَ الكَرِيمَ بِالإِجَازَةِ عَلَى جَمْعٍ مِنْ كِبَارِ المُقْرِئِينَ؛ مِنْهُمْ:
وَقَدْ قَرَأَ عَلَى غَيْرِهِمْ كَثِيراً مِنْ غَيْرِ إِجَازَةٍ.
وَلَهُ تَسْجِيلٌ صَوْتِيٌّ خَارِجَ المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ لِكَامِلِ القُرْآنِ الكَرِيمِ سَيَخْرُجُ قَرِيباً بِإِذْنِ اللَّهِ.
خَصَائِصُ إِجَازَاتِهِ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ:
إِجَازَاتُهُ فِي السُّنَّةِ وَمُتُونِ أَهْلِ العِلْمِ:
نَالَ الشَّيْخُ – حَفِظَهُ اللَّهُ – شَرَفَ قِرَاءَةِ وَسَمَاعِ الكُتُبِ الحَدِيثِيَّةِ وَغَيْرِهَا مِنَ المُصَنَّفَاتِ فِي فُنُونٍ مُخْتَلِفَةٍ، عَلَى جَمَاعَةٍ مِنَ العُلَمَاءِ الأَثْبَاتِ المُسْنِدِينَ مِنْ سَائِرِ الأَمْصَارِ، وَحَازَ بِذَلِكَ أَسَانِيدَ عَالِيَةً فِي الحَدِيثِ الشَّرِيفِ – فَبَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّ ﷺ (23) رَجُلاً بِالسَّمَاعِ المُتَّصِلِ -.
وَقَدْ أُجِيزَ فِيمَا قَرَأَهُ عَلَيْهِمْ فِي الفُنُونِ المُخْتَلِفَةِ إِجَازَةً خَاصَّةً وَعَامَّةً فِي كُلِّ مَا يَجُوزُ لَهُمْ وَعَنْهُمْ رِوَايَتُهُ، وَعَدَدُهُمْ (20) مُجِيزاً، وَهُمْ:
خَصَائِصُ إِجَازَاتِهِ فِي الحَدِيثِ:
مَجَالِسُهُ فِي الإِسْنَادِ:
يَعْقِدُ – حَفِظَهُ اللَّهُ – مَجْلِساً فِي المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ كُلَّ يَوْمٍ بَعْدَ صَلَاةِ العَصْرِ إِلَى المَغْرِبِ فِي إِقْرَاءِ القُرْآنِ وَإِجَازَةِ طُلَّابِ العِلْمِ فِيهِ، كَمَا تُعْقَدُ لَهُ مَجَالِسُ عَامِرَةٌ لِلْإِجَازَةِ فِي السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ وَالمُتُونِ العِلْمِيَّةِ.
وَطُلَّابُ العِلْمِ يُقْبِلُونَ عَلَى إِجَازَاتِهِ لِعُلُوِّ إِسْنَادِهَا وَكَثْرَةِ إِجَازَاتِهِ وَتَنَوُّعِ طُرُقِهَا وَكَوْنِهَا صَادِرَةً مِنَ المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ، وَقَدِ اسْتِفَادَ مِنْهَا آلَافُ الطُّلَّابِ وَهُمْ كُلَّ يَوْمٍ فِي ازْدِيَادٍ.
دُرُوسُهُ:
لَهُ دَرْسٌ يَوْمِيٌّ فِي المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ فِي شَرْحِ المُتُونِ العِلْمِيَّةِ فِي العَقِيدَةِ وَالحَدِيثِ وَالفِقْهِ وَالفَرَائِضِ وَالنَّحْوِ وَأُصُولِ الفِقْهِ.
وَلَهُ دَرْسٌ مَوْسِمِيٌّ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ فِي مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ، وَقَدْ شَرَحَ فِيهِ «كِتَابَ الصِّيَامِ مِنْ مَتْنِ العُمْدَةِ فِي الفِقْهِ»، وَشَرَحَ كِتَابَ ابْنِ رَجَبٍ «نُورُ الِاقْتِبَاسِ فِي مِشْكَاةِ وَصِيَّةِ النَّبِيِّ ﷺ لِابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا»، كَمَا شَرَحَ العَقِيدَةَ الوَاسِطِيَّةَ.
وَقَدِ اسْتَفَادَ مِنْهُ كَثِيرٌ مِنْ طُلَّابِ العِلْمِ، وَتَخَرَّجَ عَلَى يَدَيْهِ العَشَرَاتِ، فَمِنْهُمْ مَنَ صَارَ قَاضِياً، وَإِمَاماً وَخَطِيباً، وَآخَرُونَ أَصْبَحُوا أَسَاتِذَةً فِي الجَامِعَاتِ وَمِنْ حَمَلَةِ الدُّكْتُورَاهْ.
خَصَائِصُ دَرْسِهِ:
تَوَلِّيهِ القَضَاءَ:
تَوَلَّى القَضَاءَ عَامَ 1411هـ، وَقَدْ عُرِفَ بِالقَاضِي المُتَمَكِّنِ، وَالخَطِيبِ المِصْقَعِ، وَالفَقِيهِ المُتَضَلِّعِ، فَجَمَعَ بَيْنَ القَضَاءِ وَالعِلْمِ مِمَّا أَوْرَثَهُ الفَرَاسَةَ وَالفِطْنَةَ وَسُرْعَةَ البَدِيهَةِ، مَحْبُوبٌ عِنْدَ سَمَاحَةِ الشَّيْخِ صَالِحِ بْنِ مَحَمَّدِ اللُّحَيْدَانَ – رَئِيسُ مَجْلِسِ القَضَاءِ الأَعْلَى -، وَيَعُدُّهُ أَحَدُ أَبْنَائِهِ وَيَقُولُ عَنْهُ: «هَذَا مِنَ القُضَاةِ النَّوَادِرِ».
وَكَانَ الشَّيْخُ صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ غُصُونٍ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ لَهُ: «خَلَقَكَ اللَّهُ لِلْقَضَاءِ»؛ لِأَنَّهُ مُتَمَكِّنٌ مِنْهُ.
مُؤَلَّفَاتُهُ:
أَكْثَرَ مِنَ التَّصْنِيفِ مَا بَيْنَ تَحْقِيقٍ وَتَأْلِيفٍ، وَمِنْ ذَلِكَ:
أَعْمَالُهُ: