تُحْفَةِ المُلُوكِ فِي الفِقْهِ الحَنَفِي
مِنْ أَهَمِّ المُخْتَصَرَاتِ فِي الفِقْهِ الحَنَفِيِّ كِتَابُ: «تُحْفَةِ المُلُوكِ»؛ اتَّسَمَ بِعُذُوبَةِ الأَلْفَاظِ، وَسُهُولَةِ العِبَارَاتِ؛
وَلَمَّا كَانَ هَذَا المُخْتَصَرُ بِهَذِهِ المَنْزِلَةِ، وَمُؤَلِّفُهُ بِتِلْكَ المَرْتَبَةِ؛
جَمَعْتُ خَمْسِينَ نُسْخَةً خَطِّيَّةً مِنْ مُخْتَلَفِ مَكْتَبَاتِ العَالَمِ، ثُمَّ انْتَخَبْتُ مِنْهَا خَمْسَ نُسَخٍ نَفِيسَةٍ وَحَقَّقْتُهُ وجَعَلْتُهُ ضِمْنَ المُتُونِ الإِضَافِيَّةِ مِنْ سِلْسِلَةِ: «مُتُونِ طَالِبِ العِلْمِ».
أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَ بِهِ، وَأَنْ يَجْعَلَهُ ذُخْراً لَنَا فِي الآخِرَةِ.